تطور اتجاه المعارك في الشمال السوري نحو التصعيد على كل الجبهات، واختلطت الأوراق على خطوط القتال، وتوقف تقدم قوات النظام في إدلب وريف حلب بسبب هجمات معاكسة للمعارضة السورية وجبهة النصرة على محور حلب.وفي تطور جديد هو الأول من نوعه، شنت طائرات حربية روسية سورية فجر أمس (الأحد) غارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، في رد سريع على الهجوم على بلدة تادف التي كانت تحت سيطرة النظام السوري، ومن ثم تمت استعادتها على يد قوات روسية سورية. في غضون ذلك، تحشد كل الأطراف على الأرض، في معارك مشتتة على عدة جبهات، إذ بدأت النصرة بهجمات ضد مواقع تابعة للنظام في ريف حلب الغربي، فيما أعلنت مصادر إعلامية تابعة للفصائل المسلحة مقتل 5 جنود روس في هجمات المعارضة، بينما استقدمت قوات النظام المليشيات الإيرانية، في وقت عززت تركيا من نقاط المراقبة قرب نقاط التماس مع الجيش السوري. وفي تصعيد جديد ضد القوات التركية في سورية، فتح الطيران الحربي السوري نيرانه على الرتل التركي في بلدة الكناطر ما أدى إلى تفرق الرتل ضمن الأراضي الزراعية، في الوقت الذي أصبحت فيه القاعدة التركية العسكرية في معر حطاط جنوب معرة النعمان تحت الحصار الكامل من قبل قوات النظام.
ورغم التصعيد التركي مع قوات النظام وحالة التوتر، تستمر أنقرة في زج التعزيزات العسكرية إلى مدينة إدلب، إذ أكدت مصادر إعلامية أن رتلاً تركياً ضخماً انطلق من معبر كفرلوسين باتجاه إدلب يضم عشرات المدفعية الميدانية ودبابات ومصفحات.
ورغم التصعيد التركي مع قوات النظام وحالة التوتر، تستمر أنقرة في زج التعزيزات العسكرية إلى مدينة إدلب، إذ أكدت مصادر إعلامية أن رتلاً تركياً ضخماً انطلق من معبر كفرلوسين باتجاه إدلب يضم عشرات المدفعية الميدانية ودبابات ومصفحات.